ينشط عادل مكتوم في العمل الإنساني والمجتمعي من ايمانه الكبير باعتباره قيمة إنسانية رفيعة تسمو بالإنسان وتختزل مجمل القيم الإنسانية والحضارية والأخلاقية الرفيعة التي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله  في روح الإمارات وقيادتها وشعبها، حتى اصبح نهج التطوع هو الوجه الآخر للخير بل هو جوهر الخير والعطاء الإنساني. ودائما يردد عادل مكتوم : “شكرا للقيادة الرشيدة والحكيمة في دولة الامارات التي غرست فينا قيمة التطوع وحب التعاضد والعمل الإنساني والمجتمعي”.

شارك عادل مكتوم الظاهري في تأسيس نادي العين للمعاقين عام 1997، حيث تم اختياره كعضو في مجلس الإدارة الأول التأسيسي الذي تأسس  بموجب القرارين رقم 103 و114 لسنة 1997 الصادرين عن وزارة التربية والتعليم والشباب آنذاك وتم اشهار النادي رسميًا بتاريخ 2 يوليو 1997. ليصبح بذلك ثالث نادي من نوعه في الدولة والوحيد في مدينة أبو ظبي حينها.

كما انتخاب عادل مكتوم رئيساً للجنة الإعلامية للنادي بقرار رئيس مجلس الإدارة بالتزكية ،  وساهم مع مجلس الادارة في وضع استراتيجية النادي وأهدافه وخططه التشغيلية. كما شارك  في تنظيم الفعاليات والأنشطة التي ساهمت في الترويج للنادي وتحقيق أهدافه. أعتبر تأسيس نادي العين للمعاقين أحد أهم الإنجازات المجتمعية والإنسانية، حيث ساهم في تحقيق حلم الكثير من ذوي الإعاقة في الحصول على خدمات رياضية واجتماعية متكاملة.

اهتم الظاهري واسرته بدعم مرضى السرطان من خلال رعاية نشاطات بعض الجمعية ذات نفع عام مختصة مثل مؤسسة السرطان الإيجابي …. وغيرها، وغرس حب التطوع في اولاده جميعاً، حيث يدعمهم لزيارة المرضى وخاصة الأطفال ومشاركتهم في التطوع وتنظيم الفعاليات الخاصة بهم في ابوظبي والعين ودبي.